قال ابن القيم ﵀ في نونيته:
وَهوَ الجَمِيلُ عَلَى الحَقِيقَةِ كَيْفَ لَا … وَجَمَالُ سَائِرِ هَذِهِ الأَكْوَانِ
مِن بَعْضِ آثَارِ الجَمِيلِ فَرَبُّها … أَوْلَى وَأَجْدَرُ عِنْدَ ذِي العِرْفَانِ
فجمالُهُ بالذَّاتِ والأَوْصَافِ والـ … أَفْعَالِ والأَسْمَاءِ بالبُرْهَانِ
لا شيءَ يُشْبِهُ ذاتَهُ وصفاتِهِ … سُبْحَانَهُ عَنْ إِفْكِ ذِي البُهْتَانِ (١)
الآثارالمسلكية للإيمان باسم الله (الجميل):
الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسم الله (الجميل) من صفاته سُبْحَانَهُ، وتحقيق التوحيد له:
الله ﷿ جميل يحب الجمال، تفرَّد سُبْحَانَهُ بالجمال الكامل، ووهب بعض الجمال لبعض خلقه وسلبهم الجلال، وأعطى الجلال لبعض خلقه وسلبهم الجمال، وأعطى سُبْحَانَهُ الجمال مع الجلال لبعض خلقه، لكنه سُبْحَانَهُ سلبهم دوام الحال، وتفرَّد الربُّ الجميل سُبْحَانَهُ بالجمال والجلال مع دوام الحال.
(١) النونية (ص: ٢٠٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute