للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورود اسمي الله (الحَكَم الحكيم) في القرآن الكريم:

ورد اسمه (الحَكَم) في آية واحدة، هي:

قوله ﷿: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا﴾ [الأنعام: ١١٤].

وأما اسم الله (الحكيم)؛ فقد ورد في أربع وتسعين مرة، ومن وروده ما

يلي:

قوله ﷿: ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٨].

وقوله ﷿: ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ١٥].

وقوله ﷿: ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [سبأ: ١].

ورود اسمي الله (الحَكِيم، الحَكَم) في السنة النبوية:

ورد اسمي الله (الحَكيم) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عن مصعب بن سعد عن أبيه ، قال: «جاء أعرابي إلى رسول الله ، فقال: علمني كلامًا أقوله، قال: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ، قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي واهْدِنِي وارْزُقْنِي» (١).

ورد اسمي الله (الحَكم) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عن شريح عن أبيه هانئ: «أنه لما وفد إلى رسول الله مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله ، فقال: إِنَّ اللهَ هُوَ الحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الحَكَمُ، فَلَمْ تُكْنَى أَبَا الحَكَمِ؟ فقال: إن قومي إذا


(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٦٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>