للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم» (١)، وقال أيضًا: «كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه» (٢).

اقتران اسم الله (الواسع) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

أولًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (الواسع) باسمه سُبْحَانَهُ (العليم):

تقدم بيانه في اسم الله «العليم».

ثانيًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ «الواسع» باسمه سُبْحَانَهُ «الحكيم»:

تقدم بيانه في اسم الله «الحكيم».

[الآثار المسلكية للإيمان باسم الله (الواسع)]

[الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسم الله (الواسع) من الصفات، ودلالته على التوحيد]

الله ﷿ هو الواسع، واسع القدرة، وواسع الملك، وواسع العلم، وواسع المغفرة، وواسع الرحمة، وواسع الرزق، وواسع الفضل والإحسان، وواسع في شرعه وحكمه، وواسع في نعيمه للمؤمنين في الآخرة، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١١٥]، وسعته سُبْحَانَهُ لا حد لتعلقاتها؛ إذ هو الواسع المطلق .


(١) تفسير السعدي (ص: ٩٤٩).
(٢) تفسير السعدي (ص: ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>