للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَنِيَّ، الخَفِيَّ» (١)، وفي الحديث عن رسول الله : «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ» (٢).

[الأثر التاسع: الدعاء باسم الله الظاهر و الباطن]

عن أبي هريرة ، قال: «كان رسول الله يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول: «اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ» (٣).

اللهم يا من أظهر الجميل وستر القبيح، نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.


(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٩٦٥).
(٢) أخرجه الضياء في المختارة، رقم الحديث: (٨٨٣)، والخطيب في تاريخ بغداد، رقم الحديث: (٦٠٢٤)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٦٠١٨).
(٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٧١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>