اقتران اسم الله (الواحد - الأحد) بأسمائه الأخرى- سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:
أولًا: اقتران اسم الله (الواحد) بأسمائه الأخرى:
- اقتران اسم الله (الواحد) باسم الله (القهار):
تقدم بيانه في اسم الله (القهار).
ثانيًا: اقتران اسم الله (الأحد) بأسمائه الأخرى في القرآن الكريم:
لم يقترن اسم الله (الأحد) بأي من أسماء الله تَعَالَى.
[الآثار المسلكية للإيمان باسم الله (الواحد، الأحد)]
[الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسم الله (الواحد، الأحد) من الصفات]
الله ﷿ الواحد الأحد الذي توحد بجميع الكمالات، وتفرد بكل كمال، وباين بأحديته جميع الموجودات، فلا يشاركه مشارك لا في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله، بل واحد أحد فيها، قال تَعَالَى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣]، وقال سُبْحَانَهُ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١](١)، وتفصيل ذلك على النحو الآتي:
١ - وحدانية الله ﷿ في ذاته:
الله ﷿ واحد أحد في ذاته المقدسة، بائن من خلقه، مستو على عرشه، لم يكن له صاحبة، ولم يتخذ ولدًا، ولا شريكًا في الملك، ولا وليًّا من الذل،