للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاطرُ السماواتِ والأرض -

[المعنى اللغوي]

قال الجوهري : «والفطر أيضًا: الشق، يقال: فطرته فانفطر، … وتفطر الشيء: تشقق، وسيف فطار، أي: فيه تشقق … ، والفطر: الابتداء والاختراع، قال ابن عباس : كنت لا أدرى ما ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ﴾ حتى أتانى أعربيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا فطرتها، أي: أنا ابتدأتها» (١).

قال ابن فارس : «الفاء والطاء والراء أصل صحيح يدل على فتح شيء وإبرازه، من ذلك الفطر: من الصوم .... » (٢).

[ورود اسم الله (فاطر السماوات والأرض) في القرآن الكريم]

ورد اسم الله (فاطر السماوات والأرض) ست مرات في كتاب الله، ومن وروده ما يلي:

١ - قوله ﷿: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [فاطر: ١].

٢ - قوله ﷿: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ﴾ [الأنعام: ١٤].

٣ - قوله ﷿: ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ


(١) الصحاح (٢/ ٣٤٥).
(٢) مقاييس اللغة (٤/ ٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>