للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأثر الثامن: محبة الله القابض الباسط]

إذا تيقن العبد أن البسط والقبض بيد الله ﷿؛ تولاه بنفسه، ولم يجعل لمخلوق فيه يدًا، فما من نعمة بسطت له إلا بفضله، وما من نعمة قبضت عنه إلا لحكمة وخير أريد به؛ حمله ذلك اليقين على محبته وتوليه، والتجرد إليه إخلاصًا وإقبالًا.

فاللهم يا قابض يا باسط، ابسط علينا من بركاتك

ورحمتك، وفضلك ورزقك.

<<  <  ج: ص:  >  >>