للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كله له فهو الأكرم حقًّا» (١)، وقال أيضًا: «ذكر من صفاته ها هنا اسم (الأكرم) الذي فيه كل خير وكل كمال، فله كل كمال وصفًا، ومن كل خير فعلًا، فهو (الأكرم) في ذاته وأوصافه وأفعاله» (٢).

قال السعدي : «أي: كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود» (٣).

اقتران اسم الله (الكريم) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

لم يقترن اسم الله (الكريم) إلا باسم الله (الغني):

تقدم بيانه في اسم الله (الغني).

اقتران اسم الله (الأكرم) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

لم يقترن اسم الله (الأكرم) بأي اسم من أسماء الله تَعَالَى.

[الآثار المسلكية للإيمان باسمي الله (الكريم والأكرم)]

الأثر الأول: إثبات ما يتضمنه اسمي الله (الكريم والأكرم) من صفات الله سُبْحَانَهُ:

الله ﷿ الكريم الذي له شرف الذات وكمال الصفات، قال تَعَالَى: ﴿فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ [النمل: ٤٠]، فهو الرحمن الرحيم، الغفور، الودود، الخالق، البارئ،


(١) مفتاح دار السعادة (١/ ٣٤٢).
(٢) المرجع السابق (١/ ٢٤١).
(٣) تفسير السعدي (ص: ٩٣٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>