للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأصل الثالث: ضم الشيء للشيء، وهو- أيضًا- مناسب لما قبله، ومتى أنعم النظر كان الباب كله قياسًا واحدًا» (١).

ورود اسم الله (الرَّب) في القرآن الكريم:

ورد اسمه سُبْحَانَهُ (الرب) في كتاب الله في مواضع عديدة، وفي سياقات متنوعة، فجاء مضافًا إلى (العالمين)، وإلى (كل شيء)، وإلى (موسى وهارون)، وإلى (العرش العظيم)، وإلى (السماوات والأرض)، وإلى (المشرق والمغرب)، ومضاف للضمير (ربكم … )، ومن وروده ما يلي:

١ - قوله ﷿: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢].

٢ - وقوله ﷿: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٦٤].

٣ - وقوله ﷿: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن: ١٧].

كما جاء مفردًا في إحدى وخمسين ومائة مرة، ومن ورود ما يلي:

قوله ﷿: ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾ [يس: ٥٨].

[ورود اسم الله (الرب) في السنة النبوية]

ورد اسم الله (الرب) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عن أبي هريرة أن النبي قال: «يُقَالُ لِجَهَنَّمَ: هَلِ امْتَلَأْتِ، وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، فَيَضَعُ الرَّبُّ ﷿ قَدَمَهُ عَلَيْهَا، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ» (٢).


(١) مقاييس اللغة (٢/ ٣٨٢).
(٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٤٨٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>