للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ورود اسم الله (الوهاب) في السنة النبوية]

ورد اسم الله (الوهاب) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ فِي الْعِيدَيْنِ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عِيشَةً تَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلَا فَاضِحٍ، اللَّهُمَّ لَا تُهْلِكْنَا فَجْأَةً، وَلَا تَأْخُذْنَا بَغْتَةً، وَلَا تُعْجِلْنَا عَنْ حَقٍّ وَلَا وَصِيَّةٍ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفَافَ وَالْغِنَى، وَالتُّقَى، وَالْهُدَى، وَحُسْنَ عَاقِبَةِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّقَاقِ، وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ فِي دِينِكَ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (١).

«كان إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، اللهمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ، اللهمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (٢).

عن سلمة بن الأكوع قال: «مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَسْتَفْتِحُ دُعَاءً إِلَّا اسْتَفْتَحَهُ بـ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى الْعَلِيِّ الْوَهَّابِ» (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط، رقم الحديث: (٧٥٧٢)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: فيه نهشل بن سعيد وهو متروك، رقم الحديث: (٣٢٢٦).
(٢) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٥٠٦١)، والنسائي في الكبرى، رقم الحديث: (١٠٦٣٥)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٥٠٦١).
(٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٦٨١٣)، وابن أبي شيبة في المصنف، رقم الحديث: (٢٩٩٦١)، قال الهيثمي: فيه عمر بن راشد اليمامي، وثقه غير واحد، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح، ينظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١٠/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>