للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المُستعانُ -جل جلاله-

[المعنى اللغوي]

قال الجوهري -رحمه الله-: «العون: الظهير على الأمر، والجمع: الأعوان» (١).

قال الأزهري -رحمه الله-: «قال الليث: كل شيء أعانك فهو عون لك؛ كالصوم عون على العبادة والجمع: الأعوان، قال: وتقول: أعنته إعانة، واستعنته، واستعنت به، وعاونته، وقد تعاونَّا، أي: أعان بعضنا بعضًا» (٢).

[ورود اسم الله (المستعان) في القرآن الكريم]

ورد اسمه سُبْحَانَهُ (المستعان) مرتين في كتاب الله، ووروده على ما يلي:

قول الله -عز وجل-: {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: ١٨].

قوله -عز وجل-: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [الأنبياء: ١١٢].


(١) الصحاح (٧/ ١٩).
(٢) تهذيب اللغة (٣/ ١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>