للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ﴾ [الرعد: ٢٧] ويقول سُبْحَانَهُ: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [الزمر: ١٧ - ١٨].

[٧ - الدعاء]

ومن أدعية النبي في ذلك ما يلي:

قوله : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى والتُّقَى، والعَفَافَ والغِنَى» (١).

قوله : «اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي» (٢).

قوله : «اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ» (٣).

قوله : «رَبِّ أَعِنِّي، وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي، وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي، وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي، وَيَسِّرْ هُدَايَ إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، أَوْ مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي» (٤).


(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٧٢١).
(٢) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٧٢٥).
(٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٨٦١٥)، والنسائي، رقم الحديث: (١٣٠٥)، حكم الألباني: صحيح، المشكاة، رقم الحديث: (٢٤٩٧).
(٤) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (١٥١٠)، والترمذي، رقم الحديث: (٣٥٥١)، وابن ماجه (٣٨٣٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (١٤١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>