للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي البسيطة … ويد فلان بسط: إذا كان منفاقًا، والبسطة في كل شيء السعة، وهو بسيط الجسم والباع والعلم، قال الله تَعَالَى: ﴿وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ [البقرة: ٢٤٧]» (١).

[ورود اسم الله (القابض الباسط) في القرآن الكريم]

لم يرد هذان الاسمان في القرآن الكريم.

[ورود اسم الله (القابض الباسط) في السنة النبوية]

ورد الاسمان في السنة النبوية، من حديث أنس ، «قال الناس: يا رسول الله، غلا السعرُ، فَسَعِّرْ لنا، فقال رسول الله : «إِنَّ اللهَ الْمُسَعِّرُ، الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللهَ ﷿ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ» (٢).

ثبوت اسمي الله (القابض والباسط) في حق الله تعالى:

من العلماء الذين أثبتوا اسمي الله (القابض والباسط) في حق الله تَعَالَى:

- ابن القيم : يقول في النونية:

هُوَ قَابِضٌ هُوَ بَاسِطٌ هُوَ خَافِضٌ= هُوَ رَافِعٌ بِالعَدْلِ والإِحْسَانِ (٣)

- ابن عثيمين : فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٤).


(١) معجم مقاييس اللغة (١/ ٢٤٧).
(٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٤٢٧٣)، والترمذي، رقم الحديث: (١٣١٤)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٢٢٠٠)، حكم الألباني: صحيح، مشكاة المصابيح، رقم الحديث: (٣).
(٣) نونية ابن القيم (ص: ٢١١).
(٤) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص: ١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>