للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله ﷿: ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ [هود: ٧٣].

وقوله ﷿: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾ [الحج: ٢٤].

ورود اسم الله (الحَمِيد) في السنة النبوية:

ورد اسم الله (الحَمِيد) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:

عن أبي حميد الساعدي أنهم قالوا: «يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله : قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١).

معنى اسم الله (الحَمِيد) في حقه سُبْحَانَهُ:

قال الطبري : «هو المحمود عند خلقه بما أولاهم من نعمه، وبسط لهم من فضله» (٢)، وقال- في موضع آخر-: «والحميد الذي استوجب عليكم- أيها الخلق- الحمد بصنائعه الحميدة إليكم وآلائه الجميلة لديكم، فاستديموا ذلك- أيها الناس- باتقائه، والمسارعة إلى طاعته فيما يأمركم به وينهاكم عنه» (٣).


(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٣٦٩).
(٢) تفسير الطبري (٤/ ٧١١).
(٣) المرجع السابق (٧/ ٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>