[الأثر الثالث: إدراك التفاوت في الأرزاق، وأنه تابع لعلم الله تعالى]
فاضل الله -عز وجل- بين عباده في الرزق، فمنهم الغني ومنهم الفقير، ومنهم الموسع عليه ومنهم المقتر، وله في ذلك حكم بالغة، قال تَعَالَى:{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ}[النحل: ٧١]، وقال تَعَالَى:{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا}[الإسراء: ٣٠]، قال ابن كثير -رحمه الله-:
(١) والآيات في هذا المعنى كثيرة، يطول المقام بذكرها.