وقد ثبت من دعائه ﷺ في أذكار الصباح والمساء قوله:«إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ»(١)، كأنها إشارة إلى أن الكون لايكون مضيئًا دون أن ينال من نور الله المعنوي نصيب.
اللهم إنا نسألك أن تجعل في قلوبنا نورًا، وفي أبصارنا نورًا، وفي سمعنا نورًا، وعن يميننا نورًا، وعن يسارنا نورًا، وفوقنا نورًا، وتحتنا نورًا، وأمامنا نورًا، وخلفنا نورًا، واجعل لنا نورًا.
(١) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٥٠٨٤)، والطبراني في الكبير (٣٤٥٣)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٥٠٨٤).