للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة على وقتها، سئل : أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا» (١).

الصبر، يقول تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٦].

التوكل عليه، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]

الجهاد، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤].

الذكر، يقول : «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ» (٢).

الحلم والأناة، عن ابن عباس أن رسول الله قال- لأشج عبد القيس: «إِنَّ فِيكَ لَخْصَلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللهَ: الِحلِمْ وَالأَنَاةُ» (٣).

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : «يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله، وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه، بل على اتباعه، والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، وعملًا صالحًا» (٤).

يقول ابن القيم : «إيثار رضى الله ﷿ على غيره، وهو يريد أن يفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلق، هي درجة الإيثار وأعلاها للرسل


(١) أخرجه البخاري (٥٢٧).
(٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٦٤٠٦)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٦٩٤).
(٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٨).
(٤) فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، لمحمد عويضة (٥/ ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>