للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُنَادِي- فِي أَهْلِ السَّمَاءِ- إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ، قال: فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ» (١).

وجماع مايبغضه الله تَعَالَى: هو ماتعوذ منه رسوله ، في قوله: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ، والأَعْمَالِ، والأَهْوَاءِ» (٢).

والأمور المبغضة عند الله تَعَالَى كثيرة، وردت في القرآن والسنة، ومنها ما يلي:

الكفر، يقول تَعَالَى: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ [آل عمران: ٣٢].

الظلم، يقول تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: ٥٧]، وأكبره: الشرك، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣].

الاعتداء، يقول تَعَالَى: ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [المائدة: ٨٧].

الإفساد، يقول تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: ٦٤].

الخيانة، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾ [الأنفال: ٥٨]

الخيلاء، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾ [النساء: ٣٦].

الاستكبار، يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾ [النحل: ٢٣].


(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٦٣٧).
(٢) أخرجه الترمذي واللفظ له، رقم الحديث: (٣٥٩١)، والحاكم، رقم الحديث: (١٩٥٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٣٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>