للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من حال إلى حال، ومن محنة إلى محنة، ومن محنة إلى منحة ومنَّة، ومن ذل إلى عز، ومن رقٍّ إلى ملك، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة، ومن إنكار إلى إقرار، فتبارك مَن قصها فأحسنها، ووضحها وبيَّنها.

وهذا إنما هو بِر البَر الرحيم سُبْحَانَهُ في عباده المصابين المكروبين في الدنيا، فكيف ببره لهم في الآخرة!

<<  <  ج: ص:  >  >>