للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القيامة بما كسبوا في الدنيا من خير وشر» (١).

قال الخطابي : «الحفيظ هو الحافظ … يحفظ على الخلق أعمالهم، ويحصي عليهم أقوالهم، ويعلم نياتهم وما تُكِنَّ صدورهم، ولا تغيب عنه غائبة ولا تخفى عليه خافية» (٢).

قال السعدي : «حفظ على عباده ما عملوه من خير، وشر، وطاعة، ومعصية، فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها وباطنها، وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ» (٣).

قال ابن القيم :

وهوَ الحفيظُ عليهِمُ وهوَ الكفيـ … ـلُ بحفظِهِم مِنْ كلِّ أمرٍ عان (٤)

اقتران اسم الله (الحَفِيظ- الحَافِظ) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

لم يقترن اسم الله الحفيظ بأي اسم من أسمائه سُبْحَانَهُ.


(١) تفسير الطبري (٢٠/ ٣٩٣).
(٢) شأن الدعاء (ص: ٦٧ - ٦٨).
(٣) الحق الواضح المبين (ص: ١٥٩).
(٤) النونية (ص: ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>