بل إن سؤال الله الفتح ثبت في أذكار الصباح والمساء، ففي الحديث قال ﷺ:«إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ»(١).
اللهم إنا نسألك أن تفتح لنا من رحماتك ما تدخلنا به جناتك، وأفض علينا من خيراتك وبركاتك، إنك أنت الفتاح العليم.
(١) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٥٠٨٤)، والطبراني في مسند الشاميين، رقم الحديث: (١٦٧٥)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٥٠٨٤).