للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقدها، أما إذا استمتع ببصره وسمعه وقوته إلى أن مات، فهذه الجوارح هي التي ورثته، فليتأمل هذا؛ فإن فيه فائدة عظيمة.

فاللهم يا وارثَ، متِّعْنَا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا،

واجعله الوارث منا.

<<  <  ج: ص:  >  >>