هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» (١)، وللوقت حق، فعلى المسلم أن يحرص على أن يعطي كل ذي حق حقه، مستعينًا بربه، سائلًا توفيقه لذلك.
فاللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٢٤٦٥)، ومسلم، رقم الحديث: (٢١٢١).