للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطهارة عما لا يليق بعظمتك وجلالك، وقيل: ونطهر أنفسنا لطاعتك، وقيل: وننزهك» (١).

قال الشيخ السعدي : «يحتمل أن معناها: ونقدسك، فتكون اللام مفيدة للتخصيص والإخلاص، ويحتمل أن يكون: ونقدس لك أنفسنا، أي: نطهرها بالأخلاق الجميلة، كمحبة الله وخشيته وتعظيمه، ونطهرها من الأخلاق الرذيلة» (٢).

اللهم يا سبوح يا قدوس، ارزقنا تسبيحك آناء الليل والنهار،

وطهرنا من كل ما لا يرضيك.


(١) تفسير البغوي (١/ ١٠٢).
(٢) تفسير السعدي (ص: ٤٨ - ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>