للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مجاهد : «أتقن كل شيء خلقه» (١).

قال الطبري في قوله سُبْحَانَهُ: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ [السجدة: ٧]: «وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب على قراءة من قرأه: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ [السجدة: ٧] بفتح اللام قول من قال: معناه أحكم وأتقن … » (٢).

قال ابن كثير فيها: «إنه الذي أحسن خلق الأشياء وأتقنها وأحكمها» (٣).

من الأقوال في المعنى الثاني:

قال المناوي في قوله : «إِنَّ اللهَ ﷿ مُحْسِنٌ» (٤)، «أي: الإحسان له وصف لازم، لا يخلو موجود عن إحسانه طَرْفة عين، فلا بد لكل مُكوَّن من إحسانه إليه بنعمة الإيجاد ونعمة الإمداد» (٥).

اقتران اسم الله (المحسن) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

لم يقترن اسم الله (المحسن) بأي اسم من أسماء الله الحسنى.


(١) المرجع السابق (٢٠/ ١٧١).
(٢) المرجع السابق (٢٠/ ١٧١).
(٣) تفسير ابن كثير (٦/ ٣٦٠).
(٤) سبق تخريجه.
(٥) فيض القدير (٢/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>