للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقل الوتر ركعة واحدة، وأدنى الكمال ثلاثًا، وأكثره ثلاث عشرة ركعةً، ويجوز بما بين ذلك من الأوتار؛ لقول النبي : «الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِثَلَاثٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِوَاحِدَةٍ» (١)، وإن أوتر بأكثر من ذلك فلا حرج، ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب زاد المعاد لابن القيم .

فاللهم أنت الملك لا إله غيرك، ولا رب سواك، أنت الواحد لا شريك له، الأحد لا شبيه له، الوتر لا مثيل له، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، تطاع فتَشْكُر، وتُعصى فتَغْفر، فلا إله إلا أنت؛ فاغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، وأعنَّا على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك، يا أرحم الراحمين (٢).


(١) أخرجه ابن ماجه، رقم الحديث: (١١٩٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه، رقم الحديث: (١١٩٠).
(٢) للاستزادة من الآثار، يرجع لاسم الله (الواحد الأحد).

<<  <  ج: ص:  >  >>