للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يرسل إليهم رسله، ولا ينزل عليهم كتبه، بل يتركهم هملا كالأنعام، فقد ظن به ظن السوء … » (١)

ومن ذلك أيضًا: حسن الخلق وسلامة السلوك والسلامة من الآفات كالعجب والكبر والحسد، فمن عرف ربه بأسمائه وصفاته لم يتكبر ولم يحسد أحداً على ما آتاه الله؛ لأن الحسد في الحقيقة مضاد لله في حكمته، فإنعام الله على عبده تابع لحكمته والحاسد يكره هذا الإنعام وقد اقتضته حكمة الله، فهو مضاد لله تَعَالَى في حكمته وقضائه وقدره.


(١) زاد المعاد في هدي خير العباد، (٣/ ٢٠٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>