للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (١)، ثم قراءة الفاتحة، وأول آياتها: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس: ١٠]، ثم في الركوع والسجود، لحديث عقبة بن عامر: «كان النبي إذا ركع قال: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ (ثلاثًا)، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ (ثلاثًا)» (٢)، وكذا عند الرفع من الركوع؛ فعن علي بن أبي طالب عن رسول الله : «أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» (٣)، وفي التشهد- أيضًا-: «إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ»، بل وكان النبي يقول- في دبر كل صلاة مكتوبة-: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (٤).

الحج والعمرة، ففيهما يقول الحاج والمعتمر: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» (٥)، وعن عبد الله بن عمر : «أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ


(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٣٩٩).
(٢) أخرجه أبو داود رقم الحديث: (٨٧٠)، وابن ماجه رقم الحديث: (٨٧٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٤٧٣٤).
(٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٧٧٦).
(٤) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٨٤٤)، ومسلم، رقم الحديث: (٥٩٣).
(٥) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (١٥٤٩)، ومسلم، رقم الحديث: (١٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>