للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وورد اسم (الشاكر) في آيتين، وهما:

قوله ﷿: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٥٨].

قوله سُبْحَانَهُ: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [النساء: ١٤٧].

ورود اسمي الله (الشَّكُور- الشاكر) في السنة النبوية:

لم يرد اسم الله تَعَالَى (الشكور) في السنة النبوية، إلا في حديث سرد الأسماء (١).

أما اسم الله (الشاكر) سُبْحَانَهُ فقد ورد في بعض الأحاديث، ومن وروده ما يلي:

قوله : «مَنِ اصْطَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَجَازُوهُ، فَإِنْ عَجَزْتُمْ عنْ مُجَازَاتِهِ فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّكُمْ قَدْ شَكَرْتُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ يُحِبُ الشَّاكِرِينَ» (٢).

عن عبد الله بن عباس ، قال: «لما أذن رسول الله بالحج قال الأقرع ابن حابس: أكل عام يا رسول الله؟ قال النبي : لَا، بَلْ حَجَّةٌ، فَمَنْ حَجَّ بَعْدَ ذَلِكَ، فَهُوَ تَطَوُّعٌ، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، لَوَجَبَتْ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَسْمَعُوا وَلَمْ تُطِيعُوا» (٣).


(١) أخرجه الترمذي، رقم الحديث: (٣٥٠٧)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٣٨٦١)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٣٥٠٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط، رقم الحديث: (٢٩)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي، رقم الحديث: (٥٠١)، حكم الألباني: ضعيف جدًّا، السلسلة الضعيفة، رقم الحديث: (٥٣١٠).
(٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٣٥٧٩) واللفظ له، والنسائي، رقم الحديث: (٢٦٢٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف النسائي، رقم الحديث: (٢٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>