للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لربه، ومن دعائه: «رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا» (١)، ومما روت عائشة ، عن النبي قولها: «كان رسول الله إذا صلى، قام حتى تفطر رجلاه، فتقول: يا رسول الله! أتصنع هذا، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: يَا عَائِشَةُ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» (٢)، وهي وصيته لمعاذ بن جبل ، ففي الحديث قال : «يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، واللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فقال : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (٣).


(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٢٠٢٢)، والترمذي، رقم الحديث: (٣٥٥١) وابن ماجه، رقم الحديث: (٣٨٣٠)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف الترمذي، رقم الحديث: (٣٥٥١).
(٢) سبق تخريجه.
(٣) أخرجه أبو داود (١٥٢٢)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (١٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>