للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سُبْحَانَهُ هذه صفته، لا تنبغي إلا له» (١).

قال الشعبي : «(الصمد) الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب» (٢).

قال عكرمة : «الذي لم يخرج منه شيء، ولم يلد، ولم يولد» (٣).

قال الطبري: الصمد عند العرب: هو السيد الذي يصمد إليه، الذي لا أحد فوقه، وكذلك تسمى أشرافها» (٤).

قال الزجاجي : «الصمد: السيد الذي قد انتهى سودده، فالناس يصمدونه في حوائجهم، أي: يقصدونه ويعتمدونه» (٥).

قال الخطابي : «(الصمد): هو السيد الذي يصمد إليه في الأمور، ويقصد في الحوائج والنوازل» (٦).

قال الحليمي : «ومنها الصمد: ومعناه المصمود بالحوائج، أي المقصود» (٧).


(١) تفسير الطبري (٢٤/ ٧٣٦).
(٢) تفسير الطبري (٢٤/ ٧٣٢).
(٣) تفسير الطبري (٢٤/ ٧٣٦).
(٤) ينظر: تفسير الطبري (٢٤/ ٦٩١ - ٦٩٣).
(٥) اشتقاق أسماء الله (ص: ٢٥٢).
(٦) شأن الدعاء، للخطابي (ص ٥٨).
(٧) المنهاج في شعب الإيمان، للحليمي (١/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>