للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقتران اسم الله (العَليِّ) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

أولًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العليِّ) باسمه سُبْحَانَهُ (الحكيمِ):

تقدم بيانه في اسم الله (الحكيم).

ثانيًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العَلِي) باسمه سُبْحَانَهُ (العظيمِ):

تقدم بيانه في اسم الله (العظيم).

ثالثا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العَلِيِّ) واسمه سُبْحَانَهُ (المُتَعَالِ) باسمه سُبْحَانَهُ (الكبيرِ):

اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العليِّ) باسمه سُبْحَانَهُ (الكبيرِ):

ومن وروده ما يلي: يقول تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: ٣٤].

اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (المُتَعَالِ) باسمه سُبْحَانَهُ (الكبيرِ):

لم يرد إلا مرة واحدة، في قوله تَعَالَى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: ٩].

وجه الاقتران فيهما:

يقول السعدي : «وهو (العلي) بذاته فوق جميع المخلوقات، وقهره لهم وعلو قدره؛ لما له من الصفات العظيمة الجليلة المقدار، (الكبير) في ذاته وصفاته، ومن علوه: أن حكمه تَعَالَى يعلو وتذعن له النفوس حتى نفوس المتكبرين والمشركين» (١).


(١) تفسير السعدي (ص: ٦٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>