للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال السعدي : «الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والإسرار، والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات، والممكنات وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء» (١).

قال ابن القيم :

وَهوَ العَلِيمُ بِمَا يُوَسْوِسُ عَبْدُهُ … فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ نُطْقِ لِسَانِ

بَلْ يَسْتَوِي فِي عِلْمِهِ الدَّانِي مَعَ الـ … قَاصِي وَذُو الإِسْرَارِ وَالإِعْلَانِ

وَهوَ العَلِيمُ بِمَا يَكُونُ غَدًا وَمَا … قَدْ كَانَ والمعْلُوم فِي ذَا الآنِ

وَبِكُلِّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ لَوْ كَانَ كَيْـ … ـفَ يَكُونُ مَوْجُودًا لَدَى الأَعْيَانِ (٢)

اقتران اسم الله (العليم-العالم-علام الغيوب) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

أولًا: اقتران اسم الله (العليم) باسم الله (الحكيم):

تقدم بيانه في اسم الله (الحكيم).


(١) تفسير السعدي (ص: ٩٤٥).
(٢) نونية ابن القيم (ص: ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>