فإذا علم العبد هذا وتيقنه؛ أدام سؤال الله ﷿ حاجته، وأكثر من دعائه، لا سيما باسمه (القادر، القدير، المقتدر) الذي أرشدنا رسول الله ﷺ لسؤال الله به في جملة من الأدعية والأذكار، منها:
١ - دعاء الاستخارة، فعن جابر بن عبد الله ﵄ قال:«كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللهمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ»(١).