للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقتران اسم الله (القاهر - القهار) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

أولًا: اقتران اسم الله (القاهر) بأسمائه الاخرى:

- اقتران اسم الله القاهر باسمه الحكيم:

تقدم بيانه في اسم الله الحكيم.

- اقتران اسم الله القاهر باسمه الخبير:

تقدم بيانه في اسم الله الخبير

ثانيًا: اقتران اسم الله (القهار) بأسمائه الأخرى:

لم يقترن اسم الله (القهار) إلا باسم الله (الواحد) وذلك في ستة مواضع، منها: قوله تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [ص: ٦٥]، وقوله سُبْحَانَهُ: ﴿لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [الزمر: ٤].

وجه الاقتران:

بيان كماله جل في علاه ونفي ما قد يتوهم من الحاجة؛ إذ: «الغلبة والإذلال من ملوك الدنيا، إنما يكون بأعوانهم وجندهم وعددهم و عددهم، والله تَعَالَى يقهر كل الخلق، وهو واحد أحد فرد صمد، مستغن عن ظهير سُبْحَانَهُ» (١).


(١) ينظر: عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ، للحلبي (٣/ ٣٤٤)، ومطابقة أسماء الله الحسنى مقتضى المقام في القرآن الكريم، لنجلاء الكردي (ص: ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>