للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجود والإحسان.

العفو الذي يصفح.

من الأقوال في المعنى الأول:

قال ابن الأثير في قوله: «(الكريم: الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل» (١).

من الأقوال في المعنى الثاني:

قال الطبري : «كريم، ومن كرمه: إفضاله على من يكفر نعمه، ويجعلها وصلة يتوصل بها إلى معاصيه» (٢).

قال الخطابي : «إنه الذي يبدأ النعمة قبل الاستحقاق، ويتبرع بالإحسان من غير استثابة» (٣).

قال ابن الأثير : «(الكريم) هو: الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه» (٤).

قال ابن القيم : «إن (الكريم) هو البهي، الكثير الخير، العظيم النفع، وهو من كل شيء أحسنه وأفضله، والله سُبْحَانَهُ وصف نفسه بالكرم، ووصف به كلامه، ووصف به عرشه، ووصف به ما كثر خيره وحسن منظره من النبات وغيره» (٥).


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ١٦٧).
(٢) تفسير الطبري (١٩/ ٤٦٩).
(٣) شأن الدعاء (ص: ٧١).
(٤) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ١٦٧).
(٥) التبيان في أقسام القرآن (ص: ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>