للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ، إِلَّا دِينَارًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيَّ» (١).

٣ - إصابة دعوة الملِك بالخلف؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللهمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا» (٢).

٤ - سبب في زيادة المال ونمائه؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «قَالَ اللهُ: أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ» (٣)، ويدل عليه- أيضًا- حديث أبي هريرة السابق في دعاء الملكين له بالخلف.

٥ - سبب في ثناء الناس على صاحبه؛ قال ابن عباس : «سادات الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء» (٤)، لا سيما وأنه سبب في ستر عيوبه عن الناس، قال الشافعي :

وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا … وَسَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ

تَسَتَّرْ بالسَّخَاءِ فَكُلُّ عَيْبٍ … يُغَطِّيهِ كَمَا قِيلَ السَّخَاءُ (٥)

٦ - سبب في محبة الله؛ فعن سهل بن سعد ، قال: قال رسول الله : «إِنَّ الله كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا» (٦).


(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٢٣٨٩)، ومسلم، رقم الحديث: (٩٩١).
(٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (١٤٤٢)، ومسلم، رقم الحديث: (١٠١٠).
(٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٥٣٥٢)، مسلم، رقم الحديث: (٩٩٣).
(٤) ينظر: نضرة النعيم، لابن حميد (٦/ ٢٢٥٥).
(٥) الأسباب المفيدة في اكتساب الأخلاق الحميدة، للحمد (ص: ٢٧).
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير، رقم الحديث: (٥٩٢٨)، والحاكم، رقم الحديث: (١٥٢)، والبيهقي في شعب الإيمان، رقم الحديث: (٧٦٤٦)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (١٨٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>