للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي سَبِيلِ اللهِ ﷿» (١).

٤ - أن الله ﷿ جعلها سبب لذكره للعبد؛ فعن النعمان بن بشير ، عن رسول الله : «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ مِنْ تَسْبِيحِهِ وَتَحْمِيدِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يَذْكُرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ، أَلَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَزَالَ لَهُ عِنْدَ اللهِ شَيْءٌ يُذَكِّرُ بِهِ؟» (٢).

٥ - أن الله ﷿ جعل التسبيح ومعه الحمد، والشهادة، والتكبير خيرًا مما طلعت عليه الشمس؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» (٣).

٦ - أن الله ﷿ جعل التسبيح من أفضل ما يأتي به الآتي يوم القيامة؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ (٤).

٧ - أن الله ﷿ جعله سببًا لمغفر الذنوب، وزيادة الحسنات؛ فعن أبي


(١) أخرجه الطبراني في الكبير، رقم الحديث: (٧٧٩٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الترغيب والترهيب، رقم الحديث: (١٥٤١).
(٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٨٣٦٢)، والحاكم، رقم الحديث: (١٨٤٧)، حكم الألباني: صحيح، مختصر العلو، رقم الحديث: (٢٤).
(٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٦٩٥).
(٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>