-العلم والفهم: فيفتح على من يشاء فيه حتى يبلغ المراتب العالية، ويضيق على من يشاء فيقل حظه ونصيبه منه، ولربما ضيق عليه جدًّا، حتى لم يكن له منه حظ أصلًا.
قال تَعَالَى عن طالوت وبسطه له في العلم والجسم: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٤٧].
- الأموال: فيقبضها ويبسطها سُبْحَانَهُ كيف شاء، فيظهر على أثرها الغني والفقير، والحر صاحب الأملاك والثروات، والرقيق الذي لا يملك شيئًا حتى نفسه التي بين جنبيه، قال سُبْحَانَهُ: ﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ [الإسراء: ٢١](١).