للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الإحسان إليهم أيضًا: عدم تعذيبهم وأذيتهم، وقد جاء الوعيد على ذلك، فعن ابن عمر ، أنه مر بنفر قد نصبوا دجاجة يترامونها، فلما رأوه تفرقوا عنها، فقال: «من فعل هذا؟ إن رسول الله لعن من فعل هذا» (١)، وعنه عن النبي قال: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ» (٢)، وعن ابن عباس أن النبي مر على حمار قد وسم وجهه، فقال: «لَعَنَ اللهُ الَّذِي وَسَمَهُ» (٣).

وما سبق من الصور ليس على سبيل الحصر وإنما المثال؛ إذ المقام يطول جدًّا بذكرها.

اللهمَّ اجعلنا من عبادك المحسنين، الذين هم أحبابك وأهل معيتك.


(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٥٥١٥)، ومسلم، رقم الحديث: (١٩٥٨).
(٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٣٣١٨)، واللفظ له، ومسلم، رقم الحديث: (٢٦١٩).
(٣) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>