يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: ٢٦٩]، وقد دعاء رسول الله ﷺ بها لابن عباس ﵄، فقال:«اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ».
العلم: وأساسه وأهمه: العلم بالكتاب والسنة؛ لذا جاء في تفسير قوله تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: ٢٦٩] بأن الحكمة: فهم القرآن والفقه فيه، وجاء في تفسير قوله تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾ [الأحزاب: ٣٤] بأن الحكمة: السنة.
ثم سائر العلوم النافعة التي تثري الثقافة، وتزيد المعرفة، وتوسع الأفق، وتنمي الإدراك، وتطور الفكر.
البعد عن الذنوب والمعاصي: لأن الحكمة هبة من الله ونور منه، ونوره لا يهدى لعاص، إضافة إلى أن المعاصي تزيل النعم، وتجلب النقم، وتورث الذل وتفسد العقل، فلا يوفَّق صاحبها لا في أقواله ولا أفعاله.