ثانيًا: اقتران اسم الله (الرحمن- الرحيم) باسمه (الرب):
تقدم بيانه في اسم الله «الرب».
ثالثًا: اقتران اسم الله الرحيم بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ:
١ - اقتران اسمه (الرحيم) باسمه سُبْحَانَهُ (الغفور):
اقترن اسم الله الرحيم باسمه «الغفور» في اثنين وسبعين موضعًا من القرآن، منها قوله ﷿: ﴿إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [يوسف: ٥٣]، وقوله ﷿: ﴿وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ﴾ [سبأ: ٢].
وهذا الاقتران يدل على:
أن مغفرته للعبد مع استحقاقه للعقوبة، إن هو إلا أثر من آثار رحمته ﵎(١).
أن في ذكرهما جمعًا بين تخلية العبد من الذنوب التي يدل عليها اسم الله «الغفور»، وبين تحليته بفضل الله وثوابه التي يدل عليها اسم الله «الرحيم».
٢ - اقتران اسمه (الرحيم) باسمه سُبْحَانَهُ (التواب):
تقدم بيانه في اسم الله «التواب».
٣ - اقتران اسم (الرحيم) باسمه سُبْحَانَهُ (الرؤوف):
اقترن اسم الله الرحيم باسمه تَعَالَى الرؤوف في ثمانية مواضع من القرآن الكريم، منها قوله ﷿: ﴿إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ١٤٣]، وقوله ﷿: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: ٢٠].