للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن القيم :

هُوَ السَّمِيعُ يَسْمَعُ وَيَرَى كُلَّ مَا … فِي الكَوْنِ منْ سِرٍّ وَمِنْ إِعْلَانِ

وَلِكُلِّ صَوْتٍ مِنْهُ سَمْعٌ حَاضِرٌ … فَالسِّرُّ والإِعْلَانُ مُسْتَوِيَانِ

والسَّمْعُ مِنْهُ وَاسِعُ الأَصْوَاتِ لَا … يَخْفَى عَلَيْهِ بَعِيدُهَا والدَّانِي (١)

وقال أيضًا :

والحَمْدُ للهِ السَّمِيعِ لِسَائِرِ الـ … أَصْوَاتِ مِنْ سِرٍّ وَمِنْ إِعْلَانِ (٢)

اقتران اسم الله (السميع) بأسمائه الأخرى سُبْحَانَهُ في القرآن الكريم:

أولًا: اقتران اسم الله (السميع) باسم الله (العليم):

ورد هذا الاقتران في القرآن الكريم في اثنتين وثلاثين آية، ومن وروده:

قوله تَعَالَى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [يوسف: ٣٤].

قوله تَعَالَى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات: ١].


(١) النونية (ص: ٢٠٣).
(٢) النونية (ص: ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>