للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تَعَالَى: ﴿ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [الأنعام: ٩٦]، وقوله تَعَالَى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ [النمل: ٧٨].

وجه الاقتران:

أن عزة الله وقهره وغلبته صادرة عن علم شامل وإحاطة تامه بكل شيء، فعزته تنفذ بعلم ومعرفة بمواطن الأمور وعواقبها، ليس كعزة وقوة المخلوق التي تنطلق في الغالب من الهوى والظلم، لا من العلم والحكمة.

خامسًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العزيز) باسمه سُبْحَانَهُ (القوي):

اقترن اسم الله (العزيز) باسمه (القوي) في سبع آيات، منها:

قوله تَعَالَى: ﴿مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج: ٧٤]، وقوله تَعَالَى: ﴿وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا﴾ [الأحزاب: ٢٥].

وجه الاقتران:

أن في اجتماعهما معنى زائد، وهو أن العزة التي يتضمنها اسم الله ﷿ (العزيز) هي عزة القوة، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع، ووصف الله ﷿ بالقوة راجع إلى كمال عزته.

سادسًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ (العزيز) باسمه سُبْحَانَهُ (الحكيمِ):

تقدم بيانه في اسم الله الحكيم.

سابعًا: اقتران اسمه سُبْحَانَهُ العزيز باسمه «الرحيم»:

تقدم بيانه في اسم الله «الرحيم».

<<  <  ج: ص:  >  >>