للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البغوي : «هو العالي على كل شيء» (١).

قال ابن كثير : «كل شيء تحت قهره وسلطانه وعظمته، لا إله إلا هو، ولا رب سواه؛ لأنه العظيم الذي لا أعظم منه، العلي الذي لا أعلى منه، الكبير الذي لا أكبر منه، تَعَالَى وتقدس وتنزه ﷿ عما يقول الظالمون المعتدون علوًّا كبيرًا» (٢)، وقال أيضًا: «هو العلي الذي لا أعلى منه، الكبير الذي هو أكبر من كل شيء، فكل شيء خاضع حقير بالنسبة إليه» (٣).

قال ابن القيم : «فإن من لوازم اسم (العلي): العلو المطلق، بكل اعتبار، فله العلو المطلق من جميع الوجوه: علو القدر، وعلو القهر، وعلو الذات؛ فمن جحد علو الذات فقد جحد لوازم اسمه (العلي)» (٤).

قال السعدي : «هو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه: علو الذات، وعلو القدر والصفات، وعلو القهر؛ فهو الذي على العرش استوى، وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرباء والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف، وإليه فيها المنتهى» (٥).


(١) معالم التنزيل (٥/ ٣٩٧).
(٢) تفسير ابن كثير (٥/ ٤٤٩).
(٣) المرجع السابق (٦/ ٣٥٠).
(٤) التفسير القيم (ص: ٣٥).
(٥) تفسير السعدي (ص: ٩٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>