البارزي بحماة، حتى برع، وشارك في الأصول والعربية، وولي قضاء المدينة في آخر سنة ستين، فباشره بسياسة ورئاسة وخلق رضى، وتحبب إلى الطلبة والخدام وفوض أمر الأوقاف لشيخ الخدام افتخار الدين ياقوت، ثم حاول أن يرتجع ذلك فلم يستطع وتمالوا عليه، فحج في سنة خمس وستين وتوجه إلى القاهرة، وحدث عن الحجاز بالصحيح وناب في الحكم بمصر، ومات في.
[٣٩٨٣ - محمد بن عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن]
المدني، مضى في عثمان بن محمد بن ربيعة.
[٣٩٨٤ - محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع]
المخزومي، القرشي، المدني، أخو عمر … يروي عن جده وسعيد بن المسيب وسالم والقاسم بن محمد، وعنه حاتم بن إسماعيل والدراوردي وصفوان بن عيسى، وثقه أحمد ثم ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ، مدني، محله الصدق، وقال ابن سعد: قليل الحديث، ذكر في التهذيب وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم وثقات ابن حبان.
[٣٩٨٥ - محمد بن عثمان بن علي الشامي]
ويعرف بابن الحريري، ممن تلى عليه خير الدين المالكي بعض القرآن للسبع بالمدينة.
[٣٩٨٦ - محمد بن عثمان]
التاج الصرخدي، فيمن جده الخضر قريبا.
[٣٩٨٧ - محمد بن عجلان]
مولى فاطمة ابنة الوليد بن عتبة بن ربيعة، أبو عبد الله القرشي، المدني، الفقيه، أحد الأعلام، عن أبيه وأنس، ونافع، ومحمد بن كعب القرظي وسعيد المقبري وعمرو بن شعيب، وغيرهم وعنه السفيانان، وبكر بن مصر وبشر بن المفضل وعبد الله بن إدريس ويحيى القطان وأبو عاصم والواقدي وخلق، وثقه ابن عيينة وأحمد وابن معين وآخرون، وكان أحد من جمع بين العلم والعمل، له حلقة في المسجد النبوي، ولما خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن هم والي المدينة جعفر بن سليمان الهاشمي أن يجلده فقالوا له: أصلحك الله لو رأيت الحسن البصري فعل مثل هذا تضربه؟ قال: لا … قيل له: فابن عجلان في أهل المدينة مثل الحسن في أهل البصرة، فعفا عنه، وقال مصعب الزبيري: كان له قدر وفضل بالمدينة، ولما أراد جعفر قطع يده حين خرج مع محمد وكان عنده الأكابر، سمع ضجة فقال: ما هذا؟ قالوا: ضجة أهل المدينة يدعون لابن عجلان فلو عفوت عنه فإنه غر وأخطأ في الرؤية ظن أنه المهدي، فعفا عنه وأطلقه، وقال ابن المبارك: لم يكن بالمدينة، لم يكن أحد أشبه بأهل العلم منه كنت أشبهه: بالياقوتة بين العلماء، وهو ممن وثقه أحمد