للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعمرو بن العاص وعائشة وأبي بن كعب رضي الله عنهم، وعنه: عبيد الله بن عدي بن الخيار ومروان بن الحكم وهما من طبقته وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام وسليمان بن يسار وعوف بن الحرث رضيع عائشة، وكان من أشراف قريش، له منزلة من عائشة، وكان ابن خال النبي صلى الله عليه وسلّم وابن عم عبد الله بن الأرقم، وقيل: إنه شهد فتح دمشق وإنه ممن عين في حكومة الحكمين، فقالوا: ليس له ولا لأبيه هجرة، وأبوه ممن نزل فيه (١٥ - ٩٥ إنا كفيناك المستهزئين)، قال العجلي مدني تابعي ثقة رجل صالح من كبار التابعين، زاد غيره: ولما حصر عثمان اطلع من فوق داره، فذكر لهم: أنه يستعمله على العراق، وبلغه ذلك فقال: والله لركعتين أركعهما أحب إليّ من إمرة العراق، وحديثه في البخاري، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي المدنيين، وذكر في التهذيب وأول الإصابة لعده في الصحابة، وأمه: آمنة ابنة نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهو ممن ضربه عمرو بن الزبير بن العوام في جملة من يعلم هو أهم في أخيه عبد الله، كما في عمرو.

[٢٣٨٩ - عبد الرحمن بن الأصم أو ابن عبد الله أو ابن عمرو بن الأصم]

أبو بكر العبدي ويقال الثقفي المدني مؤذن الحجاج، وأصله من البصرة، يروي عن أبي هريرة وأنس، وعنه: خلف أبو الربيع والثوري وأبو عوانة، وثقه ابن حبان، قال علي بن المديني: قلت ليحيى: كان يرى القدر؟ قال: نعم. وكان بصريا، وكان يكون بالمدائن، وهو في التهذيب.

[٢٣٩٠ - عبد الرحمن بن أفلح المدني]

له ذكر في أبيه، وهو أخو كثير ومحمد، ذكر الثلاثة مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.

[٢٣٩١ - عبد الرحمن بن بجيد بن وهب بن قيظي بن قيس]

الأنصاري الحارثي، أحد بني حارثة، المدني من أهلها، يروي عن جدته أم بجيد وكانت من المبايعات، وعنه: محمد بن ابراهيم التيمي وزيد بن أسلم وسعيد المقبري، ذكره ابن حبان في ثانية ثقاته وأولها وقال: ويقال له صحبة، وقال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا؟، وقال أبو نعيم: قال ابن أبي داود: له صحبة، وكذا ذكر في التهذيب، وأول الإصابة.

[٢٣٩٢ - عبد الرحمن بن أبي البركات بن أبي الهدى محمد بن تقي الدين]

الشيخ الصالح الزين الكازروني المدني الشافعي، عم عبد الله بن عبد الوهاب الماضي، قرأ عليّ في شرح النخبة وسمع أشياء، وكان ممن أخذ عن الأبشيطي والسمهودي، ومن قبلها عن عم أبيه فتح الدين بن تقي وفيه فضل ما، بحث ودرس بالمسجد مع سكون وخير، مات في سنة إحدى وتسعين عن بضع وخمسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>