محمد بن أبي المعالي محمد الآتي: ويعرف بالمرجح، ممن سمع على الزين المراغي وغيره، ومات في سنة تسع وعشرين وثمانمائة.
٣٠٨ - أحمد بن محمد بن يوسف، الشهاب بن الشمس أبي عبد الله الحليمي، المدني
الحنفي:
الآتي أبوه، سمع في سنة سبع وستين وسبعمائة على البدر بن فرحون، ووصفه بالمشتغل الذكي.
[٣٠٩ - أحمد بن محمد بن يوسف العجمي الأصل، المدني الحنفي، أخو يحيى]
وذاك الأكبر، ويعرف بابن الذاكر، حفظ الأربعين غيرها، وعرض على في جملة الجماعة، بل سمع مني بالمدينة، ومات في ربيع الثاني سنة إحدى وتسعين، ولم يكمل العشرين في حياة أبيه.
[٣١٠ - أحمد بن محمد، الشهاب بن أبي الفتح العثماني، الأموي، القاهري]
ثم المدني المالكي: أخو عبد الرحمن الآتي، مضى فيمن جده عبد الرحمن بن عبد الله.
[٣١١ - أحمد بن محمد الشهاب الشكيلي المدني، الملقن]
فيمن جده ابراهيم.
[٣١٢ - أحمد محمد الشهاب الصغاني]
قاضي المدينة، ممن أخذ عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن مرزوق، وقال شيخنا في درره: إنه رحل إلى المدينة، فقطنها وناب في القضاء والخطابة، ودرس، وحدث بكتاب المصابيح، وجامع الأصول بإسنادين له إلى مؤلفيهما، ذكره ابن مرزوق في مشيخته، وقال: سمعت منه بقراءة الآقشهري، قال:
ومات سنة ست وعشرون وسبعمائة، انتهى، وسيأتي فيمن لم يسم أبوه فالظاهر: أنه هو، ولكن الوفاة مختلفة في أحد الموضعين.
[٣١٣ - أحمد بن محمد الشهاب المدني]
قال شيخنا في درره: أحد أئمة العصر بقلعة الجبل، كان يحب الحديث وطلبه، وقد سمع الكثير، وحصل الأجزاء ودار على الشيوخ، وكتب الطباق بخط حسن جدا، ومات سنة ثمانين وسبعمائة، وقال: وهو خال صاحبنا شمس الدين، انتهى، وأرخه في الأنباء سنة ست وثمانين وسبعمائة، والله يعلم بالصواب.
[٣١٤ - أحمد بن محمد الطائي]
عقد له في سنة إحدى وسبعين ومائتين على المدينة، وطريق مكة، فوثب يوسف بن أبي الساج-وهو والي مكة-على بدر غلام الطائي، وكان أميرا على الحاج، فحاربه وأسره، فثار الجند، والحاج يوسف، فقاتلوه، واستنقذوا بدرا، وحملوا يوسف إلى بغداد، وكانت الوقعة بينهم على أبواب المسجد الحرام.
[٣١٥ - أحمد بن محمد المقدسي]
المؤذن بالحرم، شهد سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
[٣١٦ - أحمد بن محمد اليماني، ثم المدني]
البواب، ويدعى نزيل الكرام، ممن سمع