للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدنيين، ووثقه ابن حبان أيضا، وقال غيرهم: صدوق فيه شيء، وخرج له أبو داود، والترمذي وابن ماجة، وذكر في التهذيب.

[٢٤١٢ - عبد الرحمن بن أبي حدرد]

واسمه عبد، الأسلمي المدني، يروي عن أبي هريرة، وعنه: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، وروى حمل بن بشير بن أبي حدرد عن عمه عن أبي حدرد حديثا، فيحتمل أن يكون عمه هو عبد الرحمن، قال الدارقطني: لا بأس به، وهو عند ابن حبان في ثانية ثقاته، وذكره في التهذيب.

٢٤١٣ - عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سنّة:

أبو حرملة الأسلمي من أهل المدينة، يروي عن سعيد بن المسيب وحنظلة بن علي وعمر بن شعيب وعبد الله نيار بن مكرم الأسلمي وغيرهم، وعنه: مالك والأزاعي واسماعيل بن جعفر وحاتم بن اسماعيل وبشر بن المفضل والثوري وابن علية وابن أبي الزناد وعلي بن عاصم ويحيى القطان (وضعفه وقال: إنه كان يقبل التلقين) وآخرون، قال ابن معين عنه: كنت سيء الحفظ‍ لا أحفظ‍، فرخص لي سعيد بن المسيب في الكتابة، وفي رواية عن ابن معين: صالح، وقال الراقدي: ثقة، كثير الحديث، قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، ولينه البخاري، وقال ابن حبان: يخطئ، خرج له مسلم في الصحيح، وذكر في التهذيب، وضعفاء العقيلي، مات سنة خمس وأربعين ومائة.

[٢٤١٤ - عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن عمرو بن حرام]

أبو سعيد وأبو محمد، الأنصاري الخزرجي المدني الشاعر، وابن الشاعر المؤبد بروح القدس وأمه: سيرين أخت مارية القبطية، فهو ابن خالة ابراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلّم، يروي عن أبويه وزيد بن ثابت، ويقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم، وصحب عمر رضي الله عنه، روى عنه: ابنه سعيد وعبد الرحمن بن بهمان والمنذر بن عبد الله المدني وأهل المدينة، وهو القائل وقد بلغه: أن معاوية رضي الله عنه ألزمهم بقوله صلى الله عليه وسلّم للأنصار: «إنكم ستلقون بعدي أثرة.

فاصبروا» وقال لهم: فاصبروا:

ألا أبلغ معاوية بن حرب … أمير المؤمنين بنا كلامي

فإنا صابرون، ومنظروكم … إلى يوم التغابن والخصام

وقيل لمعاوية: ألا تراه يشبب بابنتك، ويقول:

هي زهراء: مثل لؤلؤة الغوا … ص، ميزت من جوهر مكنون

فقال: صدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>