جدا، إذا ركب الحمار حطت رجلاه الأرض، ولما بعث قيصر إلى معاوية: أن ابعث إليّ سراويل أطول رجل من العرب، أرسل بسراويل قيس إليه بعد أن أمر أطول رجل في الحبس فوضعها على نفسه فوقعت على الأرض، سيدا، مطاعا، كثير المال، جوادا، كريما، وقفت عليه عجوز فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، فقال: ما أحسن هذه الكناية، أملوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا، يعد من دهاة العرب بحيث يروى عنه أنه قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «المكر والخديعة في النار» لكنت من أمكر هذه الأمة، وفي لفظ: لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب، وترجمته يحتمله البسط، وهو في التهذيب، وأول الإصابة، وقد مضى أبوه.
٣٤٩٥ - قيس بن السكن بن قيس بن رعور بن حرام بن جندب بن عامر بن
عتم بن عدي بن النجار:
أبو زيد الأنصاري النجاري، أحد من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم (فيما قاله أنس) إذ فسر قوله أحد عمومتي بقبس رجل منا من بني عدي بن النجار، ولم يكن له عقب نحن ورثناه … لا شك أنهما يجتمعان في حرام، وكان مشهورا بكنيته، شهد بدرا واستشهد يوم ..... فيما قاله موسى بن عقبة، وقال غيره:
مات بالمدينة في خلافة عمر، ووقف عمر على غيره، وهو في الإصابة.
[٣٤٩٦ - قيس بن عباد]
أبو عبد الله اليشكري القيسي، من ولد قيس بن ثعلبة الضبعي البصري، من كبار التابعين، يروي عن عمر وعلي وأبي ذر وعمار وجماعة، وعنه الحسن وابن سيرين وأبو .... ابن حميد والعز، ولكنه شيعي، قال ابن سعد: ثقة قليل الحديث، والعجلي: ثقة من كبار الصالحين، والنسائي بن خراش: ثقة، وكانت له مناقب وحلم وعبادة، وذكره أبو محنف عن شيوخه فيمن قتله الحجاج، ممن خرج من الأشعث وابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديثا مرسلا، وذكر في التهذيب وثالث الإصابة ورابعها، وثقات ابن حبان في التابعين وقال إنه يشكري.
[٣٤٩٧ - قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة]
أخو عبد الله وعبد الرحمن، من أهل المدينة، يروي عن أهلها، وكان راويا لسعد بن إبراهيم، روى عنه أهل بلده وموسى بن عبيدة الزندي، ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته ورابعها، والعقيلي في ضعفائه.
٣٤٩٨ - قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحرث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن
مالك بن النجار:
الأنصاري المدني، جد يحيى بن سعيد وإخوته، وزعم مصعب الزبيري أن اسم جد يحيى قيس بن فهد، وغلطه ابن أبي حيثمة في ذلك، وقال: هما اثنان، روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وعنه ابن سعيد، وقيل: لم يسمع منه، وقيس بن أبي حازم ومحمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي، وقال الترمذي: إنه لم يسمع منه، وزعم ابن